خل التفاح في الطب الحديث
التفاح غني بفيتامينات أ، ب، ج، ويحتوي على مواد سكرية، وبروتين، ومواد دهنية وبكتينية، وأحماض عضوية، وأملاح معدنية، مثل: البوتاسيوم، والكالسيوم، والصوديوم، وغيرها مما لا غنى عنه في تغذية الخلايا وإنمائها، وتقوية العظام، وتجديد الخلايا العصبية، ويعتبر مصدر مهم لتخليص الجسم من السموم كما أن عصيره يقتل الفيروسات والبكتيريا والميكروبات في الجسد. كماوصف في الطب الحديث بأنه منعش ومرطب ومدر للعرق والبول ومنبه للمعدة، وقد قال الطبيب الشهير (جارفيز) في كتابه بعنوان "طب الشعوب" على خل التفاح خاصة فقال: "إذا شرب مع الماء كان أحسن علاج للبرد، وهو يسمن ويفيد ضد القشف والقوباء وتناوله مع البيض يحسن البشرة، ونصح زبائنه وأصدقاءه أن يتناولوا صباح كل يوم على الريق كأساً من الماء في ملعقة صغيرة من الخل والعسل فإنهم بذلك يطهرون جهازهم الهضمي من كل سوء ويحصلون أيضاً على عناصر مفيدة ومغذية ومطهرة. وقال أيضاً أن شرب الماء مع الخل أحسن علاج للبرد وللجروح". يستعمل خل التفاح عادة مع ماء بارد ويستعمل بعد الانتهاء من الوجبة مباشرة وينصحك بعدم استخدامه ما دامت المرأة ترضعين طفلاً حيث أنه يؤثر عليه، إن خل التفاح له أهمية كبرى في جعل خلايا الجسم بحالة جيدة، وفي تعزيز مقاومة الجسم للكثير من المخاطر التي تهدده، وذلك أن تركيب هذا الخل غني بالعناصر التي يحتاج إليها الجسم لتأمين التوازن بين خلاياها، وفي طليعة هذه العناصر: الفوسفور، والحديد، والكلور، والصوديوم، والكلسيوم، والمغنيز، والسلكيوم، والفلور.
تحضير خل التفاح بالطرق التقليديه
يعتبر خل التفاح تركيبة غذائية وعلاجية لا غنى لأي منزل عنها وهو هدية عظيمة وهبها الله تعالى للخلق لينتفعوا بها، ويجب علينا الحرص على جني فوائده المتعددة، فهو ضروري في حياتنا اليومية، فهو مهم في المطبخ، وفي المائدة، وفي الصيدلية وفي كل مكان، وللحصول على خل التفاح الطبيعي في البيت، يجب أن نشتري كمية من ثمار التفاح الكبيرة الناضجة، نمسحها بقطعة صوفية جيداً، ثم تقطيعها إلى أجزاء صغيرة دون أن نبعد القشرة أو البذور، نضع هذه القطع في إناء مناسب وتغطى بقماش شفاف، ويحفظ في مكان دافئ لبضعة أسابيع (في العادة 40 يوماً)، خلال هذه الأسابيع تحدث عملية التخمر والتقطير وتحصل على خل التفاح، وتصفى المحتويات للحصول على خل نقي، يحفظ في زجاجات ويحكم قفله جيداً، ويجب عدم استعمال أوان معدنية في تحضير الخل لأنها قد تحدث تفاعلاً ضاراً، ويفضل استخدام أوان خشبية أو زجاجية أو بلاستيكية.
خل التفاح الطبيعي وأمراض العصر
يمثل خل التفاح علاجاً للكثير من الأخطاء الغذائية التي يقع فيها بعض الناس مثل الإكثار من الدهون أو السكريات، ورغم حموضته الشديدة فإنه يساعد على إفراز مادة قلوية تقوم بالمعادلة داخل المعدة، فهو يهيئ بيئة مناسبة معتدلة في الوسط الكيميائي لجسم الإنسان وهذا يعد أمراً ضرورياً للمحافظة على الصحة والوقاية من المرض، حيث يمنع الانحراف عن المعدل الطبيعي. ومع تقدم العصر، وتغير نوع الأطعمة والثقافة الغذائية فإن الإنسان بحاجة إلى حدوث ضبط بدرجة الوسط الكيميائي أكثر من السابق، لأن النمط الغذائي الحديث غير من خريطة الجسم ومن مقاومته ومن طبيعته، وجعل جسم الإنسان يفتقر كثيراً إلى عناصر الخضروات والفواكه، وهذا سبب الميل في الوسط الكيميائي عند الكثيرين، لأن الفواكه والخضر والألياف توفر الجانب القلوي المفيد في المعادل الكيميائي، كما أن شرب الماء النقي النظيف والطبيعي، بكميات كافية له تأثير على الوسط الكيميائي، بالإضافة إلى أن ضغوط الحياة المتنوعة أصبحت سمة غالبة لهذا العصر، مما يساعد على إيجاد بيئة حمضية غير صحية للجسم وهذا ما يعالجه خل التفاح، كما أن التقدم في العمر يقلل من تكوين الحمض المعدي، وهذا يؤثر على عملية هضم وامتصاص الغذاء وتناول خل التفاح يعمل على استعادة الحموضة المناسبة إلى المعدة والضرورية لعملية الهضم والامتصاص، بالإضافة إلى أميتها في حماية الجهاز الهضمي من غزو البكتريا والفيروسات التي تحاول اقتحام جسم الإنسان.
القيمة الصحية لخل التفاح
لا تقتصر الجوانب العلاجية والايجابية لخل التفاح على الأمراض السابق ذكرها، بل تمتد فوائده لتشمل الجوانب الجمالية، حيث يفيد في التخلص من حب الشباب الذي يمثل مشكلة تقلق الشباب من الجنسين، فتضاف ملعقتان صغيرتان من خل التفاح إلى فنجان ماء وتغمس فيه قطعة قطن وتمسح بها الحبوب عدة مرات يوميا، وإذا اضيف خل التفاح إلى عصير البصل فإنه يعالج حب الشباب والبقع البنية، كما تستخدم حمامات خل التفاح في تجميل البشرة والتخلص من مشاكلها والتخلص من العدوى والالتهابات. ويدلك الجسم بمعقم خل التفاح خاصة في الأماكن الداخلية من الجسم مثل تحت الإبطين وغير ذلك فإنه يطرد رائحة العرق الكريهة، كما يستخدم في التخلص من خشونة اليدين، ويعطي البشرة نعومة فائقة، ويساعد خل التفاح على تلوين الشعر وزيادة نعومته، حيث يشطف الشعر بعد الغسل بالشامبو بمحلول مخفف من خل التفاح فيزيد من بريق الشعر ويخلصه من القشور، وبإضافة بعض الأعشاب الأخرى مثل المريمية والبقدونس والبابونج فإنه يزيد سواد الشعر. هذا بالإضافة إلى فاعلية التفاح في المحافظة على طلاء الأظافر وتليين بشرة الوجه.
العلاج بخل التفاح الطبيعي
إن خل التفاح له أهمية كبرى في جعل خلايا الجسم بحالة جيدة، وفي تعزيز مقاومة الجسم للكثير من الأمراض التي تهدده، وذلك أن تركيب هذا الخل غني بالعناصر التي يحتاج إليها الجسم لتأمين التوازن بين خلاياها، وفي طليعة هذه العناصر الفوسفور والحديد والكلور والصوديوم والكلسيوم والمغنيز والسلكيوم والفلور، ولتوضيح أهمية خل التفاح في الوقاية والعلاج.
يفيد خل التفاح في علاج:
- الذبحة الصدرية
- الحروق
- القيء
- لدغ الحشرات
- لعلاج وتطهير المسالك البولية
- القولون العصبي
- الأرق
- ولمكافحة الأرق
- السعال
- الدوالي
- لعلاج الــثـعـلـبة
- لعلاج التهاب المفاصـل
- لعلاج الرطوبــة وسيلان الدمع اللتان تصيبان العينين
- للوقاية من تصلب الشرايين
- للوقاية من التسمم الغذائي
- لعلاج الكلى والتهاب البول والصديد
- لعملية التخسيس وإنقاص الوزن
- لعلاج القوباء
- لعلاج التعرق الليلي
- لعلاج الإسهال والقئ
- سوء الهضم
- لعلاج التهاب الحلق
- لتقوية اللثة وتطهير الفم
- لمكافحة الجراثيم والبكتيريا
- لعلاج الشقيقة
- وصفة للتخلص من القشرة
- لنعومة اليدين
- خل التفاح لليدين بعد الأعمال المنزلي
- ولمزيد من فوائد خل التفاح شاهد هذا الفيديو


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق